وسكون العين المهملة، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة (١).
وهو لقب لا نسب، كما قال ابن الأثير وتبعه ابن كثير (٢).
ويقال له أيضاً الثعالبي: بفتح الثاء المثلثة، والعين المهملة، وفي آخرها الباء الموحدة بعد الألف واللام (٣).
كما يلقب كذلك بـ "الأستاذ" وممن لقبه بذلك: تلميذه الواحدي، وعبد الغافر الفارسي، والبغوي (٤).
وقد شاركه في هذا اللقب جماعة من العلماء والمؤلفين اشتهر منهم اثنان، يحصل اللبس بهم مع إمامنا أبي إسحاق وهما:
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، أبو منصور النيسابوري (ت ٤٢٩ هـ) أديب، ناثر، ناظم، لغوي، أخباري، من تصانيفه: فقه اللغة وسرّ العربية، يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، وغيرها (٥).
وهو بلدي إمامنا وعصريه ولذلك يحصل بينهما الخلط أحياناً.
أما الآخر فمتأخر وهو عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، الجزائري، أبو زيد المالكي (ت ٨٧٥ هـ) مفسّر، فقيه، صوفي. من

(١) "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٥٥٠.
(٢) "اللباب" ١/ ٢٣٨، "البداية والنهاية" ١٢/ ٤٨٥.
(٣) "اللباب" ١/ ٢٣٨.
(٤) "التفسير البسيط" ١/ ٤٢٤، "المنتخب من السياق" (ص ٩١)، "معالم التنزيل" ١/ ٣٤.
(٥) "معجم المؤلفين" ٢/ ٣٢١.


الصفحة التالية
Icon