كان أحد الثقات المكثرين، وكان له قدم ثابت في التصوف، وعاش حتى صارت إليه الرحلة. ولد سنة (٣١٥ هـ)، وتوفي في رمضان سنة (٤٠٩ هـ).
انظر: "الأنساب" للسمعاني ١/ ١٠٨، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٤٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٣٩، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ١٩٨.
٧٨ - عبد الملك بن أبي عثمان واسمه محمد بن إبراهيم الزاهد أبو سعد النيسابوري الخركوشي. قال الخطيب: كان ثقة، صالحًا، ورعًا، زاهدًا. توفي سنة (٤٠٦ هـ)، وقال الذهبي: توفي في جمادى الأولي سنة (٤٠٧ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٤٣٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٥٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٥٦.
٧٩ - عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن الأزهر أبو نعيم الأزهري الإسفراييني الشيخ العالم، مُسند خراسان. قال الحافظ عبد الغافر: كان صالحًا ثقةً، حضر إلى نيسابور في آخر عمره، ولم يُعهد بعد ذلك المجلس مثله لقراءة الحديث كما حدثنا الثقات، وعاد إلى إسفرايين، وذلك في سنة تسع وثلاث مئة. وقال الحاكم: رأيت سماعاته التي نظرت فيها صحيحة وقد خرجت عنه في "الصحيح". توفي سنة (٤٠٠ هـ).
انظر: "الأنساب" للسمعاني ١/ ١٤٤، "العبر" للذهبي ٢/ ١٩٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٧١، "المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور" للصريفيني (١٠٧٤).


الصفحة التالية
Icon