بمعنى عند، أقام صفة مقام صفة (١).
[١٠٢٩] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (٢) يقول: سمعت أبا بكر ابن عبدوس (٣) يقول: ﴿عَلَى﴾ هاهنا بمعنى: من، يقول: إنما التوبة من الله (٤).
﴿لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾ واختلفوا في معنى الجهالة، فقال مجاهد (٥) والضحاك: هي (٦) العمد.
وقال الكلبي: لم يجهل أنه ذنب، ولكنه جهل عقوبته (٧).
وقال سائر المفسرين: يعني: المعاصي كلها، فكل من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع (٨) عن معصيته.
(١) يعني: صفة العندية أقامها مقام صفة الاستعلاء.
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) محمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٤) [١٠٢٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وشيخه لم يذكر بجرح ولا تعديل.
وانظر: في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٨٤، في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٩٠ - ٩١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٢٠٧.
(٥) في (م): محمد. وهو خطأ.
(٦) في (م): هو.
والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٩٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٩٧.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٨٤.
(٨) أي: يتركها ويكف عنها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٩٤٩ (نزع).
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) محمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٤) [١٠٢٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وشيخه لم يذكر بجرح ولا تعديل.
وانظر: في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٨٤، في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٩٠ - ٩١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٢٠٧.
(٥) في (م): محمد. وهو خطأ.
(٦) في (م): هو.
والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٩٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٩٧.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٨٤.
(٨) أي: يتركها ويكف عنها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٩٤٩ (نزع).