وقال الحسن: هو أن خلقه من ماء مهين، بيانه: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ﴾ (١).
[وقال] ابن كيسان: خلق الإنسان ضعيفًا يستميله هواه وشهوته، ويستطيشه خوفه وحزنه (٢).
وقال ابن عباس: ثمان آيات في سورة النساء هنَّ (٣) خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ (٤)، ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ﴾ (٥)، ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ﴾ (٦)، ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ (٧)، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ (٨)،
= أخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ١٤/ ١٨٧ بسنده إلى عمرو الفلاس عن يحيى القطان عن ثور عن مالك به.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ١٤٩، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٨، من طريق القطان، عن ثور، عن مالك به.
(١) الروم: ٥٤ والأثر ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٦٠.
(٢) ابن كيسان هو طاوس.
وذكر الأثر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٩٩.
وانظر: كلام الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٤.
(٣) في الأصل، (م): هو، ولعل المثبت أصح، وفي "جامع البيان" للطبري ٥/ ٤٥: هي.
(٤) آية: ٢٦.
(٥) آية: ٢٧.
(٦) آية: ٢٨.
(٧) آية: ٣١.
(٨) آية: ٤٨، في (ت) ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ =
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ١٤٩، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٨، من طريق القطان، عن ثور، عن مالك به.
(١) الروم: ٥٤ والأثر ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٦٠.
(٢) ابن كيسان هو طاوس.
وذكر الأثر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٩٩.
وانظر: كلام الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٤.
(٣) في الأصل، (م): هو، ولعل المثبت أصح، وفي "جامع البيان" للطبري ٥/ ٤٥: هي.
(٤) آية: ٢٦.
(٥) آية: ٢٧.
(٦) آية: ٢٨.
(٧) آية: ٣١.
(٨) آية: ٤٨، في (ت) ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ =