المصدر (١)، كقوله -عز وجل-: ﴿بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ (٢) أي: بغفران ربي.
﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ﴾ عصيانهن، وأصله من الحركة (٣)، ﴿فَعِظُوهُنَّ﴾ فإن نزعن عن ذلك وإلا ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾ أي: فرقوا بينكم وبينهن في المضاجع.
وقيل: ولوهن ظهوركم في المضاجع (٤)، فإن نزعن (عن ذلك) (٥) وإلا ﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾ ضربًا غير مبرح، ولا شائن.
= وقال الترمذي: حديث حسن، صحيح.
وقد ورد من حديث أبي سعيد، عند أبي يعلى في "المسند" (١٠٩٩)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٦١٤، ومن حديث سهل بن سعد، عند القاضي التنوخي في "الفرج بعد الشدة" ١/ ١١٥، ومن حديث علي بن أبي طالب، عنده كذلك ١/ ١١٢.
(١) وفيها وجهان آخران:
- أن تكون موصولة بمعنى الذي.
- أو تكون نكرة موصوفة.
وانظر: "الدر المصون" ٢/ ٣٥٨.
(٢) يس: ٢٧.
(٣) نشز أصل صحيح، يدل على ارتفاع وعلو.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٤٣٠ (نشز)، فاصل النشوز ليس مطلق الحركة، بل الارتفاع، والعلو، ولم أر من أرجع أصل نشز إلى الحركة فقط.
(٤) وهو قول لابن عباس، والسدي، والضحاك، ومقاتل.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٦٣/ ٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٢.
(٥) ساقطة من (م)، (ت).
وقد ورد من حديث أبي سعيد، عند أبي يعلى في "المسند" (١٠٩٩)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٦١٤، ومن حديث سهل بن سعد، عند القاضي التنوخي في "الفرج بعد الشدة" ١/ ١١٥، ومن حديث علي بن أبي طالب، عنده كذلك ١/ ١١٢.
(١) وفيها وجهان آخران:
- أن تكون موصولة بمعنى الذي.
- أو تكون نكرة موصوفة.
وانظر: "الدر المصون" ٢/ ٣٥٨.
(٢) يس: ٢٧.
(٣) نشز أصل صحيح، يدل على ارتفاع وعلو.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٤٣٠ (نشز)، فاصل النشوز ليس مطلق الحركة، بل الارتفاع، والعلو، ولم أر من أرجع أصل نشز إلى الحركة فقط.
(٤) وهو قول لابن عباس، والسدي، والضحاك، ومقاتل.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٦٣/ ٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٢.
(٥) ساقطة من (م)، (ت).