مكة المتفقين على عداوة رسول الله - ﷺ -.
﴿وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا﴾ صاحبًا، وخليلًا، وهو فعيل من الاقتران، قال عدي بن زيد (١):
عن المرء لا تسأل، وأبصر قرينه | فكل قرين بالمقارن يقتدي |
(١) عدي بن زيد بن حماد العبادي التَّمِيمِيّ: شاعر جاهلي، ومن دهاتهم، وفصحائهم، اتخذه كسرى ترجمانًا بينه وبين العرب، لحذقه بالفارسية، تُوفِّي قبل البعثة ببضعة وعشرين سنة، تقريبًا.
انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٢/ ٩٧، "الأعلام" للزركلي ٤/ ٢٢٠.
والبيت في "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القُرشيّ (ص ١٨١)، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٨٨، وعجز البيت عنده: فإن القرين بالمقارن مقتد.
(٢) انظر: هذه الأوجه في: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٧٨ - ٦٧٩.
(٣) الكهف: ٥٠.
(٤) الأعراف: ١٧٧.
(٥) الكهف: ٢٩.
(٦) الفرقان: ٦٦.
انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٢/ ٩٧، "الأعلام" للزركلي ٤/ ٢٢٠.
والبيت في "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القُرشيّ (ص ١٨١)، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٨٨، وعجز البيت عنده: فإن القرين بالمقارن مقتد.
(٢) انظر: هذه الأوجه في: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٧٨ - ٦٧٩.
(٣) الكهف: ٥٠.
(٤) الأعراف: ١٧٧.
(٥) الكهف: ٢٩.
(٦) الفرقان: ٦٦.