النعمان (١)، عن سعيد بن جبير (٢)، عن ابن عباس، ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ قال: ما نسخها شيء (٣).
وروى حجاج (٤)، عن ابن جريج (٥) قال: أخبرني القاسم بن أبي بزة (٦) أنه سأل سعيد بن جبير (٧): هل لمن قتل مؤمنا توبة؟ قال: لا.

(١) المغيرة بن النعمان النخعي.
روى عن: سعيد، وأبي الزبير. وعنه: شعبة، والثوري.
وثقه ابن معين، وأبو داود، وأبو حاتم، والعجلي، والحافظ.
انظر: "معرفة الثقات" للعجلي "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ٢٤٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨٥٢).
(٢) ثقة، ثبت، فقيه.
(٣) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ (٤٥٩٠)، ومسلم في كتاب التفسير، باب في تحريم الخمر (٣٠٢٣)، وأبو داود في كتاب الفتن والملاحم، باب في تعظيم قتل المؤمن (٤٢٧٥) مختصراً، والنسائي في "التفسير" ١/ ٣٩٧ (١٣٥) كلهم من طريق شعبة عن المغيرة به، إلا أبا داود فمن طريق سفيان، كما هو عند الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢١٩، ومن طريقه نقل المصنف.
(٤) حجاج بن محمد المصيصي، أبو محمَّد الأعور، ثقة، ثبت، اختلط في آخر عمره.
(٥) ثقة، فقيه، فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٦) القاسم بن نافع -وقيل يسار- المخزومي -ولاء- أبو عاصم القارئ.
روى عن سعيد، وعكرمة. وعنه ابن جريج، وشعبة.
وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي في "معرفة الثقات" (١٤٩٤).
وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٧/ ١٦٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٣/ ٣٣٨.
(٧) ثقة، ثبت، فقيه.


الصفحة التالية
Icon