(﴿{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)﴾) (١):
١ - ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾
يا: نداء؛ أي: إشارة، ها: تنبيه، الذين آمنوا: في محل الرفع على البدل من: أيها، ﴿أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ يعني: العهود، قال الزجاج: هي أوكد العهود، يقال: عاقدت فلانًا، وعقدت عليه؛ أي: ألزمته ذلك باستيثاق (٢)، وأصله عقد الشيء بغيره، وهو وصله به، كما يعقد الحبل بالحبل، إذا وصل به شدا، قال الحطيئة:
قوم إذا عقدوا عقدًا لجارهم | شدَّوا العِناج وشدَّوا فوقه الكَرَبا (٣) |
= التخريج:
ذكره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٦٥٩ بدون إسناد، ولم أجده مسندًا عند أحد غير الثعلبي.
(١) من (ت).
(٢) "معاني القرآن" ٢/ ١٣٩.
(٣) البيت في "ديوانه" (ص ٦)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٤٥، "لسان العرب" لابن منظور (كرب)، وهو من قصيدة يمدح بها بغيض بن عامر من بني أنف الناقة، ويفضله على الزبرقان بن بدر.
والعناج: حبل يشد في أسفل الدلو، يمنع من سقوطه في البئر، إذا قطع الحبل الأصلي.
والتقريب: حبل آخر يشد به الدلو أيضاً، حتَّى لا تقع.
وانظر: تعليق الشَّيخ محمود شاكر رحمه الله على البيت في "جامع البيان" للطبري ٩/ ٤٥١.
ذكره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٦٥٩ بدون إسناد، ولم أجده مسندًا عند أحد غير الثعلبي.
(١) من (ت).
(٢) "معاني القرآن" ٢/ ١٣٩.
(٣) البيت في "ديوانه" (ص ٦)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٤٥، "لسان العرب" لابن منظور (كرب)، وهو من قصيدة يمدح بها بغيض بن عامر من بني أنف الناقة، ويفضله على الزبرقان بن بدر.
والعناج: حبل يشد في أسفل الدلو، يمنع من سقوطه في البئر، إذا قطع الحبل الأصلي.
والتقريب: حبل آخر يشد به الدلو أيضاً، حتَّى لا تقع.
وانظر: تعليق الشَّيخ محمود شاكر رحمه الله على البيت في "جامع البيان" للطبري ٩/ ٤٥١.