[١٢١٦] وأخبرنا أبو بكر الجوزقي (١) قال: أخبرنا أحمد بن محمَّد ابن يَحْيَى البزاز (٢) قال: حدّثنا سختويه بن مازيار (٣)، ثنا محبوب بن

= [١٢١٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، آفته الحاضر، لكن الحديث صح من طريق كعب الآتي وغيره، وبه يتقوى حديث زيد.
التخريج:
أخرجه النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٦١ (٤٤٩٠)، وابن ماجة في "السنن" كتاب الذبائح، باب ما يذكى به (٣١٧٦)، وأحمد في "المسند" ٥/ ١٨٣ (٢١٥٩٧)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٢٧، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٣/ ٢٠٠ (٥٨٨٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٤٨٨٢)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٥/ ٣٢٢، كلهم من طريق شعبة عن الحاضر بن المهاجر.. به، والحاضر مجهول.
وجواز أكل ما ذبح بالمروة -وهو الحجر- له شاهد من حديث كعب بن مالك، أن جارية له كانت ترعى غنمًا بسلع فأبصرت شاة تموت، فكسرت حجرًا فذبحتها، فذكروا ذلك للنبي - ﷺ - فأمرهم بأكلها. أخرجه البُخاريّ في الذبائح والصيد (٥٥٠١)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٣/ ٢١١، ٢١٢ (٥٨٩٢، ٥٨٩٣).
وشاهد من طريق الشعبي عن محمَّد بن صفوان قال: ذبحت أرنبين بمروة، فأمرني
النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - بأكلهما، أخرجه أبو داود كتاب الذبائح، باب في الذبيحة بالمروة (٢٨٢٢)، والنَّسائي ٧/ ١٩٧، وأحمد في "المسند" ٣/ ٤٧١ (١٥٨٧٠).
(١) ثقة.
(٢) قال الخليلي: ثقة، مأمون.
(٣) سختويه -بمعجمة ثم مثناة- بن مازيار، هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الخالق، هكذا وجدته في "نزهة الألباب" لابن حجر ١/ ٣٦٣، ولم يذكر فيه شيئًا، وقد وثقه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٨/ ٣٠٧ وقال: مستقيم الأمر في الحديث.


الصفحة التالية
Icon