عن أَبيه (١)، عن علي بن أبي طالب، عن النَّبِيّ - ﷺ - قال: "الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، ولا كلب، ولا جنب" (٢).
رجعنا إِلَى حديث أبي رافع، قال: فأمرني أن لا أدع كلبًا بالمدينة إلَّا قتلته، ففعلت، حتَّى بلغت العوالي، فانتهيت إِلَى امرأة فِي ناحية المدينة، عندها كلب يحرس عنها، فرحمته، فتركته، فأتيت النَّبِيّ - ﷺ -، فأخبرته بأمري، فأمرني بقتله، فرجعت إِلَى الكلب فقتلته.
وقال ابن عمر: سمعت رسول الله - ﷺ - رافعًا صوته-: "اقتلوا الكلاب" قال: فكنا نلقى المرأة الأعرابية، تدخل المدينة بكلبها، فنقتله، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتلها، وحرم ثمنها (٣).
(١) نجي -بضم النُّون وفتح الجيم- بن سلمة الحضرميّ.
روى عن علي، وعنه ابنه.
وثقه العجلي، وقال الذهبي: لا يدري من هو. وقال ابن حجر: مقبول.
(٢) انظر: "معرفة الثِّقات" للعجلي (ص ٤٤٨)، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٣٣٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٤٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧١٠٢).
(٣) [١٢٢٤] الحكم على الإسناد:
فِي إسناده نجي الحضرميّ، مقبول، ولم أقف على متابع له، ولذا ضعفه غير واحد كما فِي "ضعيف سنن أبي داود" ١/ ٧٦ (٣٠) وزاد فيه علة الاضطراب فِي إسناده، ولكن الحديث صحيح دون قوله: "ولا جنب" كما سيأتي بيانه فِي التخريج.
التخريج:
أخرجه النَّسائيّ فِي "السنن الكبرى" ٣/ ١٤٨ (٤٧٩٢)، وأبو يعلى فِي "المسند" ١/ ٤٤٤ (٥٩٢) عن عبد الله بن نجي، عن أَبيه، عن علي به، لكن الحديث صح من طرق أخرى دون قوله: "ولا جنب"، فقد أخرجه البخاري فِي كتاب اللباس، =
روى عن علي، وعنه ابنه.
وثقه العجلي، وقال الذهبي: لا يدري من هو. وقال ابن حجر: مقبول.
(٢) انظر: "معرفة الثِّقات" للعجلي (ص ٤٤٨)، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٣٣٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٤٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧١٠٢).
(٣) [١٢٢٤] الحكم على الإسناد:
فِي إسناده نجي الحضرميّ، مقبول، ولم أقف على متابع له، ولذا ضعفه غير واحد كما فِي "ضعيف سنن أبي داود" ١/ ٧٦ (٣٠) وزاد فيه علة الاضطراب فِي إسناده، ولكن الحديث صحيح دون قوله: "ولا جنب" كما سيأتي بيانه فِي التخريج.
التخريج:
أخرجه النَّسائيّ فِي "السنن الكبرى" ٣/ ١٤٨ (٤٧٩٢)، وأبو يعلى فِي "المسند" ١/ ٤٤٤ (٥٩٢) عن عبد الله بن نجي، عن أَبيه، عن علي به، لكن الحديث صح من طرق أخرى دون قوله: "ولا جنب"، فقد أخرجه البخاري فِي كتاب اللباس، =