كلبًا لغير زرع، ولا حراسة نقص من أجره كل يوم قيراط. فقال له: ولم ذلك؟ قال: هكذا جاء الحديث. قال: فخذها بحقها إنما ذاك أنَّه ينبح على الضيف، ويروِّع المسائل، وكانت أسخياء العرب تبغض الكلاب لهذا المعنى، وتذم من ربطها بفنائه (١).
[١٢٢٩] أنشدني أبو الحسين (٢) الفارسيّ، أنشدني أبو الحسين (٣) الجواليقي البَصْرِيّ لبعض الشعراء، وقد نزل ببعض الرؤساء، فسمع لكلابه نباحًا فأنشأ يقول:
نزلنا بعمار فأَشْلَى كلابَه | علينا فكدنا بين بيتيه نؤكلُ |
فقلت لأصحابي أُسر إليهم | أذا اليوم أم يوم القيامة أطولُ؟ (٤) |
(١) [١٢٢٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه الجرجاني، والمنكدري، لكن الحديث المرفوع ثابت.
التخريج:
ذكره ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٢٢٣ بدون إسناد.
(٢) فِي (ت): أبو الحسن. ولعله محمَّد بن القاسم النَّيْسَابُورِيّ، الفقيه المفسر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) فِي (ت): أبو الحسن، ولم أعثر له على ترجمة.
(٤) [١٢٢٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ شيخه لم أجده.
ولم أجد البيتين بعد البحث.
(٥) لم يذكر بجرح ولا تعديل.
إسناده ضعيف، فيه الجرجاني، والمنكدري، لكن الحديث المرفوع ثابت.
التخريج:
ذكره ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٢٢٣ بدون إسناد.
(٢) فِي (ت): أبو الحسن. ولعله محمَّد بن القاسم النَّيْسَابُورِيّ، الفقيه المفسر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) فِي (ت): أبو الحسن، ولم أعثر له على ترجمة.
(٤) [١٢٢٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ شيخه لم أجده.
ولم أجد البيتين بعد البحث.
(٥) لم يذكر بجرح ولا تعديل.