تغيرت البلاد ومن عليها | فوجه الأرض مغبر قبيحُ |
تغير كل ذي طعم ولون | وقيل بشاشة الوجه الصبيحُ |
فقابيل أذاق الموت هابيلا | فواحزنا لقد فُقد المليحُ |
وما لي لا أجود بسكب دمع | وهابيل تضمنه الضريحُ |
وجاءت شهلة ولها رنين | لهابلها وقابلها تصيحُ |
لقتل ابن النبي بغير جرم | فقلبي عند قتلته جريحُ |
أرى طول الحياة علي غما | فهل أنا من حياتي مستريحُ |
وجاورنا عدو ليس يفنى | لعين ما يموت فنستريحُ |
دع الشكوى فقد هلكا جميعًا | بهلك ليس بالثمن الربيحِ |
وما يغني البكاء عن البواكي | إذا ما المرء غيب في الضريحِ |