وروي عن عائشة وأبي موسى الأَشْعريّ أن النَّبِيّ - ﷺ - كان يأكل جاج، والفالوذج، وكان يعجبه الحلواء والعسل (١).
وقال: "إن المؤمن حلو يحب الحلاوة" (٢).
وقال: "في بطن المؤمن زاوية لا يملؤها إلَّا الحلوى" (٣).
وروي أن الحسن كان يأكل الفالوذج، فدخل عليه فرقد السبخي فقال: يَا فرقد، ما تقول في هذا؟ فقال فرقد: لا آكله، ولا أحب
(١) حديث عائشة لفظه: "كان يعجبه الحلواء والعسل"، أخرجه البُخَارِيّ، كتاب الطلاق، باب: ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ (٥٢٦٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٩٧ (٢٩٢٩) وغيرهما.
وحديث أبي موسى لفظه: رأيت النَّبِيّ - ﷺ - يأكل الدجاج، أخرجه البُخَارِيّ في الذبائح والصيد، باب: لحم الدجاج (٥٥١٧)، ومسلم كتاب الإيمان، باب ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها (١٦٤٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٢٢.
ولم أجد ذكرًا للفالوذج في الحديث عن النبي - ﷺ -، والفالوذج نوع من الحلوى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٤٦٠ (فلذ).
(٢) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٩٦ (٥٩٣٤) عن أبي أُمامة به، ثم قال: متن الحديث منكر، وفي إسناده من هو مجهول.
وأخرجه الخَطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١١٣ عن أبي موسى مرفوعًا بلفظ: "قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة"، وفي إسناده محمَّد بن العباس، ليس بثقة، قاله الخَطيب.
وقال العجلوني في "كشف الخفاء" ٢/ ٣٨٦: حديث موضوع.
وانظر: "المنار المنيف" لابن القيم (ص ١١٢).
(٣) الحديث لم أجده.
وحديث أبي موسى لفظه: رأيت النَّبِيّ - ﷺ - يأكل الدجاج، أخرجه البُخَارِيّ في الذبائح والصيد، باب: لحم الدجاج (٥٥١٧)، ومسلم كتاب الإيمان، باب ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها (١٦٤٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٢٢.
ولم أجد ذكرًا للفالوذج في الحديث عن النبي - ﷺ -، والفالوذج نوع من الحلوى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٤٦٠ (فلذ).
(٢) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٩٦ (٥٩٣٤) عن أبي أُمامة به، ثم قال: متن الحديث منكر، وفي إسناده من هو مجهول.
وأخرجه الخَطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١١٣ عن أبي موسى مرفوعًا بلفظ: "قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة"، وفي إسناده محمَّد بن العباس، ليس بثقة، قاله الخَطيب.
وقال العجلوني في "كشف الخفاء" ٢/ ٣٨٦: حديث موضوع.
وانظر: "المنار المنيف" لابن القيم (ص ١١٢).
(٣) الحديث لم أجده.