النصب لأنه نداء مضاف (١)، وتقدير الكلام: يا عيسى مفرد (٢) ابن مريم.
ونظيره قول الحرمازي (٣):
يا حكم بن المنذر بن الجارود | أنت الجواد بن الجواد بن الجود |
﴿اذْكُرْ نِعْمَتِي﴾ قال الحسن: ذكر النعمة: شكرها (٥)، وأراد بقوله ﴿نِعْمَتِي﴾ نعمي، لفظه واحد، ومعناه الجمع، كقوله تعالى:
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٢٢٠، "إملاء ما مَنَّ به الرحمن" للعكبري ١/ ٢٣١.
(٢) من (ت).
(٣) عبد الله بن الحارث الأعور الأعشى، ذكره ابن حجر في الصحابة؛ لقول ابن أبي حاتم.
انظر: "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٩، وأنه عاش إلى الدولة الأموية.
والحرمازي، بكسر الحاء، وسكون الراء، في آخرها زاي، نسبة إلى بني الحرماز ابن مالك بن عمرو بن تميم.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٢٠٦.
والبيت ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٦٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٥٥، وابن حجر في "الإصابة" ١/ ٤٤٢.
(٤) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٤/ ٤٩١ - ٤٩٢، ففيه فوائد.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١١٦.
وقيل: سيكلم الناس حينما ينزل آخر الزمان لقتل الدجال، وهو قول ابن زيد.
(٢) من (ت).
(٣) عبد الله بن الحارث الأعور الأعشى، ذكره ابن حجر في الصحابة؛ لقول ابن أبي حاتم.
انظر: "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٩، وأنه عاش إلى الدولة الأموية.
والحرمازي، بكسر الحاء، وسكون الراء، في آخرها زاي، نسبة إلى بني الحرماز ابن مالك بن عمرو بن تميم.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٢٠٦.
والبيت ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٦٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٥٥، وابن حجر في "الإصابة" ١/ ٤٤٢.
(٤) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٤/ ٤٩١ - ٤٩٢، ففيه فوائد.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١١٦.
وقيل: سيكلم الناس حينما ينزل آخر الزمان لقتل الدجال، وهو قول ابن زيد.