وروى عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة قال: كانت إذا وضعت المائدة لبني إسرائيل اختلفت عليهم الأيدي من السماء بكل طعام إلا اللحم (١).
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: أنزل على المائدة كل شيء إلا الخبز واللحم (٢).
وقال عطاء: نزل عليها كل شيء إلا السمك واللحم (٣).
وقال عطية العوفي: نزل من السماء سمكة فيها طعم كل شيء (٤).
وقال عمار وقتادة: كانت مائدة تنزل من السماء وعليها ثمر من ثمار الجنة (٥).
وقال وهب بن منبه: أنزل الله تعالى أقرصة من شعير وحيتانا. فقيل لوهب: ما كان ذلك يغني عنهم؟ قال: لا شيء، ولكن الله أضعف لهم البركة، فكان قوم يأكلون ثم يخرجون، ويجيء آخرون فيأكلون، حتى
= العظيم" ٤/ ١٢٤٤، وأبو الشيخ، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٦١٢.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٤، ثم أخرجه بإسنادين آخرين.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٤٨ عن سعيد، دون ذكر ابن عباس.
(٣) لم أعثر على قوله بعد البحث.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٣، وابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٦١٣.
(٥) سبق تخريج قول عمار، وأما قول قتادة فأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٤، وابن الأنباري في "الأضداد" (ص ٣٥١).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٤، ثم أخرجه بإسنادين آخرين.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٤٨ عن سعيد، دون ذكر ابن عباس.
(٣) لم أعثر على قوله بعد البحث.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٣، وابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٦١٣.
(٥) سبق تخريج قول عمار، وأما قول قتادة فأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٤، وابن الأنباري في "الأضداد" (ص ٣٥١).