وقال: ﴿قُل كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ﴾ (١)، وقال: ﴿قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ﴾ (٢)، وقال: ﴿فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ (٣).
والثالث: على أعمال العباد، فقال: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٦)﴾ (٤)، وقال: ﴿إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيْهِ﴾ (٥)، وقال: ﴿وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ﴾ (٦).
والرابع: على جميع الأشياء، فقال: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (٧).
والخامس: على كذب المنافقين، فقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ (٨).
والسادس: على شريعة المصطفى - ﷺ -، قوله: ﴿قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ﴾ (٩).
والسابع: على القرآن، فقال: ﴿لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ﴾ الآية.
(٢) الأنعام: ١٩.
(٣) آل عمران: ٨١.
(٤) المجادلة: ٦.
(٥) يونس: ٦١.
(٦) آل عمران: ٩٨.
(٧) فصلت: ٥٣.
(٨) المنافقون: ١.
(٩) الأنعام: ١٩.