..................................
= وقد وردت له طرق أخرى وهذا بيانها: -
أ- أخرج النحاس في "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٧، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٦/ ٢٩٢ (٦٤٤٧)، والإسماعيلي في "معجمه" ٢/ ٥٥١ (١٨٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٦٦ (٢٢١٠)، وابن مردويه -كما في- "تفسير ابن كثير" ٦/ ٧ - ٦ جميعهم من طريق ابن أبي فديك، قال حدثني: عمر بن طلحة بن علقمة ابن وقاص، عن نافع أبي سهيل بن مالك، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - ﷺ -: "نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة، سدَّ ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح، والأرض لهم ترتج"، ورسول الله يقول: "سبحان ربي العظيم، ثلاث مرات".
قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن أبي سهيل -نافع بن مالك، إلا عمر بن طلحة، ولا عن عمر بن طلحة إلا ابن أبي فديك، تفرَّد به أحمد بن محمد السالمي اهـ.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس، عن أحمد ابن أبي بكر السالمي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
قلت: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر: ذكره المزي في "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٤٨٦ ضمن تلاميذ ابن أبي فديك. وذكره ابن عساكر من شيوخ عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد. "تاريخ دمشق" ٤٨/ ٢٩. ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً. فهو مجهول الحال.
ومحمد بن عبد الله بن عرس: ذكره ابن ماكولا، وقال: (محمد بن عبد الله بن عرس المصري، حدَّث عن ابن ميمون المكي، حدث عنه الطبراني.. وذكره المزي وابن عساكر من تلاميذ إسحاق بن إبراهيم البصري نزيل مصر).
"الإكمال"، ٦/ ١٨٣، "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٣٨، "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٢٥.
وهو مجهول الحال؛ لم يُذكر بجرح أو تعديل.
والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣ وزاد نسبته لأبي الشيخ والسلفي في "الطيوريات".
أ- أخرج النحاس في "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٧، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٦/ ٢٩٢ (٦٤٤٧)، والإسماعيلي في "معجمه" ٢/ ٥٥١ (١٨٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٦٦ (٢٢١٠)، وابن مردويه -كما في- "تفسير ابن كثير" ٦/ ٧ - ٦ جميعهم من طريق ابن أبي فديك، قال حدثني: عمر بن طلحة بن علقمة ابن وقاص، عن نافع أبي سهيل بن مالك، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - ﷺ -: "نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة، سدَّ ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح، والأرض لهم ترتج"، ورسول الله يقول: "سبحان ربي العظيم، ثلاث مرات".
قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن أبي سهيل -نافع بن مالك، إلا عمر بن طلحة، ولا عن عمر بن طلحة إلا ابن أبي فديك، تفرَّد به أحمد بن محمد السالمي اهـ.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس، عن أحمد ابن أبي بكر السالمي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
قلت: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر: ذكره المزي في "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٤٨٦ ضمن تلاميذ ابن أبي فديك. وذكره ابن عساكر من شيوخ عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد. "تاريخ دمشق" ٤٨/ ٢٩. ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً. فهو مجهول الحال.
ومحمد بن عبد الله بن عرس: ذكره ابن ماكولا، وقال: (محمد بن عبد الله بن عرس المصري، حدَّث عن ابن ميمون المكي، حدث عنه الطبراني.. وذكره المزي وابن عساكر من تلاميذ إسحاق بن إبراهيم البصري نزيل مصر).
"الإكمال"، ٦/ ١٨٣، "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٣٨، "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٢٥.
وهو مجهول الحال؛ لم يُذكر بجرح أو تعديل.
والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣ وزاد نسبته لأبي الشيخ والسلفي في "الطيوريات".