وإِنْ مَذِلَتْ (١) رِجْلِي دعوتُكِ أشْتَفي | بِدَعْواكِ من مَذْلٍ (٢) بها فَيهُونُ (٣) |
روى ابن مسعود - رضي الله عنه - عن رسول الله - ﷺ - قال: "ما هلك قوم حتّى يعذروا من أنفسهم" قال: قلت: كيف يكون ذلك؟ فقرأ هذِه الآية: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ (٤).
٦ - قوله عز وجل: ﴿فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ﴾
يعني: الأُمم عن إجابتهم الرسل ﴿وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ﴾ عن تبليغ الأُمم
٧ - ﴿فَلَنَقُصَّنَّ﴾
نخبرن ﴿عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ينطق لهم
(١) أي: خَدِرَت، وكل خَدَر أَو فَتْرةٍ: مَذَل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٦٢١ (مذل).
(٢) إِما أَن يكون أَراد مَذَل فسكن للضرورة، وإِما أَن تكون لغة.
المرجع السابق.
(٣) "ديوانه" (ص ١٧٦)، "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ٣/ ١١٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٢٠ عنه مرفوعاً، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٣٩ عنه موقوفاً. وكلاهما من طريق عبد الملك الزراد، وهو: عبد الملك بن ميسرة الهلالي الزراد (ت بعد ١٢٠ هـ) وهو ثقة، روى له الجماعة، ولكنه لم يدرك ابن مسعود ولا غيره من الصحابة، فإسناده منقطع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٦٢١ (مذل).
(٢) إِما أَن يكون أَراد مَذَل فسكن للضرورة، وإِما أَن تكون لغة.
المرجع السابق.
(٣) "ديوانه" (ص ١٧٦)، "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ٣/ ١١٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٢٠ عنه مرفوعاً، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٣٩ عنه موقوفاً. وكلاهما من طريق عبد الملك الزراد، وهو: عبد الملك بن ميسرة الهلالي الزراد (ت بعد ١٢٠ هـ) وهو ثقة، روى له الجماعة، ولكنه لم يدرك ابن مسعود ولا غيره من الصحابة، فإسناده منقطع.