وقال محمَّد بن جرير: أصل الإغواء في كلام العرب تَزْيينُ الرجلُ الشيءَ حتَّى يُحسِّنَه عنده غاراً له به (١).
[١٣٦٢] أخبرنا أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن الحسن بن هانئ (٢) قال: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد الراوساني (٣) قال: حدثنا عليّ بن سلمة (٤) قال: حدثنا أبو معاوية الضرير (٥) ثنا رجل لم يسمه (٦)، قال: كنت مع طاووس (٧) في المسجد الحرام فجاء رجل (٨) ممَّن يُرمى بالقدر من كبار الفقهاء فجلس إليه فقال طاووس: تقوم أو تُقام (٩) فقام الرجل، فقلت لطاووس: تقول هذا لرجل فقيه، فقال إبليس أفقه منه، يقول إبليس: ﴿رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي﴾ ويقول: هذا أنا أُغوي نفسي. (١٠)

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٣٣.
(٢) ابن هانئ البزاز النيسابوري، أبو بكر، لم أجد له ترجمة.
(٣) لم أجده.
(٤) ابن عقبة القرشي اللَّبَقِي، النيسابوري، صدوق.
(٥) محمَّد بن خازم التميمي السعدي، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رمي بالإرجاء.
(٦) لم أجد من صرح باسمه، ولم أعرفه.
(٧) ابن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري، ثقة فقيه فاضل.
(٨) صرح العجلي في "معرفة الثقات" ٢/ ٢١٦ باسمه فقال: قتادة.
(٩) في الأصل: يقام. وما أثبته من (ت) و (س).
(١٠) [١٣٦٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف. في سنده مجاهيل.
التخريج: أخرجه العجلي بسنده في "معرفة الثقات" ٢/ ٢١٦ مختصرا، قال حدثنا =


الصفحة التالية
Icon