وقال أبان بن تغلب والمبرِّد: المذؤوم المعيب.
قال امرؤ القيس:
وبدا له وجه يرد... الليل منجابا ظلامه
شهدت محاسنه (١) التي... كانت تصون وعاب (٢) ذأمه (٣)
قال الأعشى:
وَقَد قالَت قُتَيلَةُ إِذ رَأَتني... وَقَد لا تَعدَمُ الحَسناءُ ذاما (٤)
وقال أُميّة بن أبي الصلت:
وقال لإبليسَ ربُّ العباد... أخرج دحيرا لعينا مذؤوماً (٥)
﴿لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ﴾ من بني آدم ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ﴾ منك ومن ذريتك ومن كفار ذرية آدم ﴿أَجْمَعِينَ﴾.

(١) في (ت): محاسننا.
(٢) في (س): وغاب.
(٣) لم أجده، ولا يوجد في ديوانه المطبوع.
(٤) في الأصل: ذامه. وما أثبته من (ت) و (س)، وهو موافق لما في المصادر. انظر: "ديوانه" (ص ٦٢)، "جمهرة الأمثال" لأبي هلال العسكري ٢/ ٣٩٨.
(٥) لم أجده، ولا يوجد في ديوانه المطبوع.


الصفحة التالية
Icon