وَظَلَّتْ بِأَعْرَافٍ تَغَالَي (١)، كَأَنَّهَا | رِمَاحٌ نَحَاهَا وِجْهَةَ الرِّيحِ رَاكِزُ (٢) |
كُلُّ كِنَازٍ لَحْمُهُ نِيَافِ | كَالْعَلَمِ المُوفِي عَلَى الأعْرَافِ (٤) |
(١) في الأصل: تفالا. وما أثبته من (س)، وهو موافق لما في المصدر.
قال الشيخ أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٨: (تغالي الحمر): احتكاك بعضها ببعض، يصف ضمور حمر الوحش، كأنها رماح مائلة تستقبل مهب الرياح.
(٢) انظر: ديوانه (ص ٥٣)، "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٨.
(٣) لم أعرفه.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢١٥، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٤٢.
(نوف) الكِناز: يقال: ناقة كِناز بالكسر أَي مُكْتَنِزَةُ اللحمِ، والكِنازُ: الناقة الصُّلْبة اللحم.
والنياف: يقال نافَ الشيءُ ينُوف إذا طال وارتفع، وأَناف الشيءُ على غيره ارتفع وأَشرف.
يصف الشاعر جملا بأنه كثير اللحم قوي، مع طول فيه وارتفاع، ويشبهه بالعلم أي: الجبل المشرف على مرتفع من الأرض.
انظر تعليق أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٩، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٠١، (كنز)، ٩/ ٣٤٢. (نوف)
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٨٩ عنه.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٨٤ عن ابن جريج، ولم أجده عن الحسين بن الفضل.
قال الشيخ أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٨: (تغالي الحمر): احتكاك بعضها ببعض، يصف ضمور حمر الوحش، كأنها رماح مائلة تستقبل مهب الرياح.
(٢) انظر: ديوانه (ص ٥٣)، "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٨.
(٣) لم أعرفه.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢١٥، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٤٢.
(نوف) الكِناز: يقال: ناقة كِناز بالكسر أَي مُكْتَنِزَةُ اللحمِ، والكِنازُ: الناقة الصُّلْبة اللحم.
والنياف: يقال نافَ الشيءُ ينُوف إذا طال وارتفع، وأَناف الشيءُ على غيره ارتفع وأَشرف.
يصف الشاعر جملا بأنه كثير اللحم قوي، مع طول فيه وارتفاع، ويشبهه بالعلم أي: الجبل المشرف على مرتفع من الأرض.
انظر تعليق أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨٩، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٠١، (كنز)، ٩/ ٣٤٢. (نوف)
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٨٩ عنه.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٨٤ عن ابن جريج، ولم أجده عن الحسين بن الفضل.