العباس وحمزة، وعليّ بن أبي طالب، وجعفر ذو الجناحين، يَعرفون محبيهم ببياض الوجوه، ومبغضهم بسواد الوجوه (١).
قوله تعالى: ﴿يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ﴾ يعرفون أهل الجنّة ببياض الوجوه ونضرة النعيم عليهم، ويعرفون أهل النار بسواد وجوههم وزرقة عيونهم.
﴿وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾ يعني أهل الأعراف، قال سعيد بن جبير: الطمع في قلوبهم لأن الله تعالى سلب نور المنافقين، وهم على الصراط وبقي نورهم فلم يُطْفأ (٢).
(١) [١٣٦٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا. فيه من اتهم بالكذب كعاصم، ومحمد بن عثمان، وفيه من وصف بالضعيف جدا كجويبر، وفيه من لم أجد له ترجمة.
التخريج:
ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٥٢ وقال: ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وذكر الأثر، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٢١٢، والألوسي في "روح المعاني" ٨/ ١٢٤ كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، ولم يعقبا عليه بشيء.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٩٦ عنه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - بأطول منه.
ضعيف جدًا. فيه من اتهم بالكذب كعاصم، ومحمد بن عثمان، وفيه من وصف بالضعيف جدا كجويبر، وفيه من لم أجد له ترجمة.
التخريج:
ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٥٢ وقال: ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وذكر الأثر، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٢١٢، والألوسي في "روح المعاني" ٨/ ١٢٤ كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، ولم يعقبا عليه بشيء.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٩٦ عنه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - بأطول منه.