فنظمه الشاعر (١) فقال:

مكارم الأخلاق في ثلاثة من كملت فيه فذاك الفتى
إعطاء من يحرمه ووصل من يقطعه والعفو عمن اعتدى (٢)
وقال جعفر الصادق: أمر الله تعالى نبيه - ﷺ - بمكارم الأخلاق، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذِه الآية (٣).
قال النبيّ - ﷺ -: "بعثت ليتمم بي مكارم الأخلاق" (٤).
= الإحياء" ٦/ ٣١٠، حيث قال: أخرجه ابن مردويه من حديث جابر وقيس بن سعد ابن عبادة وأنس بأسانيد حسان.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٢٤٦، والطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٦٣٨، والسمرفندي في "بحر العلوم" ١/ ٥٩٠ جميعهم من طريق أمَيّ بن ربيعة المرادي وهو منقطع.
وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ١/ ٤٧٧ موصولا من حديث جابر - رضي الله عنه -، وحديث قيس بن سعد، وكذلك أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ١٤٣ (٢٩٣٧)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٢١٨ موصولا عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(١) لم أعرفه حسب بحثي واطلاعي.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٣٤٥، ولم أجده في غيره من المصادر.
(٣) ذكره ابن البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣١٦ عنه.
(٤) الحكم على الإسناد:
صحيح.
صححه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٧٠ وقال الذهبي: صحيح على شرط =


الصفحة التالية
Icon