وقال عطاء: أمثالكم في التوحيد والمعرفة (١).
وقيل: ﴿إِلَّا أُمَمٌ﴾: في التصوير ﴿أَمْثَالُكُمْ﴾: في التسخير.
﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ﴾ يعني: في اللوح المحفوظ (٢).
﴿مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾
قال ابن عباس والضحّاك: حشرها: موتها (٣).
وقال أبو هريرة - رضي الله عنه - في هذِه الآية: يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة: البهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل (٤) الله -يومئذٍ- أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول: كوني ترابًا، عند ذلك (٥) ﴿وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ (٦).
= كونها مخلوقة دالة على الصانع، محتاجة إليه، مرزوقة من جهته، كما أن رزقكم على الله. "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٤٢٠.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٤٢، "زاد المسير" ٣/ ٣٥، وضغَّفه القرطبي في "الجامع" ٦/ ٤٢٠ فقال: وقيل غير هذا، مما لا يصح من أنها مثلنا في المعرفة.
(٢) وهذا الوجه ورد عن ابن عباس، من رواية علي بن أبي طلحة، عند الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٨٨، حيث قال في "تفسيرها": ما تركنا شيئًا إلا قد كتبناه في أم الكتاب. وهو اختيار الطبري، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١٤٢، وغيرهم.
(٣) أثر ابن عباس أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٨٨ من طريق محمد بن سعد، قال حدثني أبي، قال: حدثني عمي به. وقد تقدم بيان ضعف هذا الإسناد. وأثر الضحاك: أخرجه الطبري ٧/ ١٨٨، عن الحسين بن الفرج، قال سمعت أبا معاذ -الفضل بن خالد قال: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك، به
(٤) من (ت) وفي الأصل: عذاب. والمثبت هو الصواب.
(٥) في الأصل: فلذلك.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ٢٠٦، قال: أخبرنا معمر عن جعفر بن برقان =
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٤٢، "زاد المسير" ٣/ ٣٥، وضغَّفه القرطبي في "الجامع" ٦/ ٤٢٠ فقال: وقيل غير هذا، مما لا يصح من أنها مثلنا في المعرفة.
(٢) وهذا الوجه ورد عن ابن عباس، من رواية علي بن أبي طلحة، عند الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٨٨، حيث قال في "تفسيرها": ما تركنا شيئًا إلا قد كتبناه في أم الكتاب. وهو اختيار الطبري، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١٤٢، وغيرهم.
(٣) أثر ابن عباس أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٨٨ من طريق محمد بن سعد، قال حدثني أبي، قال: حدثني عمي به. وقد تقدم بيان ضعف هذا الإسناد. وأثر الضحاك: أخرجه الطبري ٧/ ١٨٨، عن الحسين بن الفرج، قال سمعت أبا معاذ -الفضل بن خالد قال: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك، به
(٤) من (ت) وفي الأصل: عذاب. والمثبت هو الصواب.
(٥) في الأصل: فلذلك.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ٢٠٦، قال: أخبرنا معمر عن جعفر بن برقان =