مذكر ومؤنث (١)، فتَمِيمٌ (٢) تُذَكِّرُهُ، وأهل الحجاز (٣) تؤنِّثه.
ودليل التذكير قوله تعالى (٤): ﴿وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا﴾ (٥) (٦)
ودليل التأنيث قوله تعالى: ﴿لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾ (٧). وقوله: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي﴾ (٨).
فلذلك قرئ: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ﴾ بالياء والتاء، وقرأ أهل المدينة: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ﴾ بالتاء (٩).
﴿سَبِيلُ﴾: بالنصب على خطاب النبي - ﷺ -، معناه: ولتعرف يا
(١) في (ت): يذكر ويؤنث.
(٢) قبيلة عربية من ولد عدنان، وأبوهم تميم بن مر بن أد، وكانت منازلهم بأرض نجد، وامتدت إلى أرض الكوفة، وقد مدحهم النبي - ﷺ -، وبين أنهم أشد الأمة على الدجال.
"نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي (٦٢٥). "صحيح مسلم" كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم (٢٥٢٥).
(٣) أرض الحجاز: هي التي تحجز بين نجد وتهامة، وتشمل مكة والمدينة وما حولهما على الراجح. "معجم البلدان" ٢/ ٢١٨ "أطلس الحديث النبوي" لشوقي أبو خليل ص ١٣٦.
(٤) ليست في (ت).
(٥) قوله ﴿وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا﴾ من (ت).
(٦) الأعراف: ١٤٦.
(٧) آل عمران: ٩٩.
(٨) يوسف: ١٠٨.
(٩) قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بالياء، وقرأ الباقون بالتاء، وقرأ نافع بنصب اللام من (سبيل)، والبا قون بالرفع. "السبعة" (ص ٢٥٨)، "التيسير" (ص ٨٥).
(٢) قبيلة عربية من ولد عدنان، وأبوهم تميم بن مر بن أد، وكانت منازلهم بأرض نجد، وامتدت إلى أرض الكوفة، وقد مدحهم النبي - ﷺ -، وبين أنهم أشد الأمة على الدجال.
"نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي (٦٢٥). "صحيح مسلم" كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم (٢٥٢٥).
(٣) أرض الحجاز: هي التي تحجز بين نجد وتهامة، وتشمل مكة والمدينة وما حولهما على الراجح. "معجم البلدان" ٢/ ٢١٨ "أطلس الحديث النبوي" لشوقي أبو خليل ص ١٣٦.
(٤) ليست في (ت).
(٥) قوله ﴿وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا﴾ من (ت).
(٦) الأعراف: ١٤٦.
(٧) آل عمران: ٩٩.
(٨) يوسف: ١٠٨.
(٩) قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بالياء، وقرأ الباقون بالتاء، وقرأ نافع بنصب اللام من (سبيل)، والبا قون بالرفع. "السبعة" (ص ٢٥٨)، "التيسير" (ص ٨٥).