والسدي والكلبي وغيرهم: إن قريش لمّا أجمعت المسير، ذكرت الذي بينها وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة بن الحارث، فكاد ذلك أن يُثنيهم، فجاء إبليس في جُند من الشياطين معه راية، فتبدى في صورة سراقة بن مالك بن جُعْشُم الشاعر الكناني ثم المدلجي، وكان من أشراف كنانة، ﴿وَقَالَ﴾ لهم ﴿لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ﴾ أي: مجير لكم من كنانة (١). قال الشاعر:
يا ظالمي أنّى تروم ظُلامتي | والله من كل الحوادث جاري (٢) |
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٠٥/ ١٨ - ١٩ عنهم عدا الكلبي، وجعلها المصنف في سياق واحد، وفيه اختلاف في الألفاظ.
(٢) لم أعرف قائله، ولم أعثر على البيت في المصادر والمراجع حسب بحثي واطلاعي.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٦ عنه.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٦ عنه.
(٥) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٦٣.
(٦) أوس بن حَجر الأسدي.
انظر: "الروض الأنف" للسهيلي ٣/ ٧١، "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٦٦٣.
(٢) لم أعرف قائله، ولم أعثر على البيت في المصادر والمراجع حسب بحثي واطلاعي.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٦ عنه.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٦ عنه.
(٥) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٦٣.
(٦) أوس بن حَجر الأسدي.
انظر: "الروض الأنف" للسهيلي ٣/ ٧١، "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٦٦٣.