قراءة عبد الله بن الزبير وأبي وجزة السعدي (أجعلتم سُقاة الحاج وعَمَرة المسجد الحرام) على جمع الساقي والعامر (١).
﴿كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ قال الحسن: لما نزلت هذِه الآية؛ قال العباس: ما أراني إلا تارك سقايتنا. فقال رسول الله - ﷺ -: "أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرًا" (٢).
قال الحسن: وكانت السقاية نبيذ زبيب.
= والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٩١.
(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥٧)، "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٨٥.
وهي قراءة عشرية قرأ بها ابن وردان عن أبي جعفر.
انظر "الدرة المضيئة" لابن الجزري (ص ٢٩)، "الإيضاح" للزبيدي (ص ٢٨٠)، "شرح الدرة" للنويري ٢/ ١٤٨، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٧٨.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٩ ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٦ من طريق معمر، عن عمرو، عن الحسن.. به.
وأخرجه عبد الرزاق أيضًا في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٩ من طريق معمر، عن الحسن.. به. وهو مرسل ضعيف.
(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥٧)، "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٨٥.
وهي قراءة عشرية قرأ بها ابن وردان عن أبي جعفر.
انظر "الدرة المضيئة" لابن الجزري (ص ٢٩)، "الإيضاح" للزبيدي (ص ٢٨٠)، "شرح الدرة" للنويري ٢/ ١٤٨، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٧٨.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٩ ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٦ من طريق معمر، عن عمرو، عن الحسن.. به.
وأخرجه عبد الرزاق أيضًا في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٩ من طريق معمر، عن الحسن.. به. وهو مرسل ضعيف.