﴿وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ﴾ (ننتظر بكم) (١) إحدى السَّوءتين (٢)، إما ﴿أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ﴾ فيهلككم كما أهلك الأمم الخالية.
قال ابن عباس - رضي الله عنه -: يعني الصواعق (٣).
وقال ابن جريج: يعني الموت (٤).
﴿أَوْ بِأَيْدِينَا﴾ بالقتل (٥)، إن أظهرتم ما في قلوبكم قتلناكم ﴿فَتَرَبَّصُوا﴾ هلاكنا ﴿إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ هلاككم.
= التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٤٢٤ (٩٤٧٧)، ومسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله (١٨٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٩ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.. بنحوه.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٤٣، والبخاري في فرض الخمس باب قول النبي - ﷺ - أحلت لي الغنائم (٣١٢٣) وفي التوحيد باب قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا﴾ (٧٤٥٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجهاد، باب فضل روحة في سبيل الله (٤٣٣٠)، والحميدي في "مسنده" ٢/ ٤٦٥، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٤٧٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٥٧ من طرق عن أبي الزنادن عن الأعرج، عن أبي هريرة.. بنحوه.
(١) من (ت).
(٢) في (ت): السُّوءين.
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٥١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٥٣.
(٤) المصدرين السابقين.
(٥) قاله ابن عباس وقتادة؛ كما عند الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٥١.
أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٤٢٤ (٩٤٧٧)، ومسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله (١٨٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٩ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.. بنحوه.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٤٣، والبخاري في فرض الخمس باب قول النبي - ﷺ - أحلت لي الغنائم (٣١٢٣) وفي التوحيد باب قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا﴾ (٧٤٥٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجهاد، باب فضل روحة في سبيل الله (٤٣٣٠)، والحميدي في "مسنده" ٢/ ٤٦٥، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٤٧٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٥٧ من طرق عن أبي الزنادن عن الأعرج، عن أبي هريرة.. بنحوه.
(١) من (ت).
(٢) في (ت): السُّوءين.
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٥١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٥٣.
(٤) المصدرين السابقين.
(٥) قاله ابن عباس وقتادة؛ كما عند الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٥١.