قال: لم يكن عمر ولا أولئك يعطون العامل الثمن، إنما كانوا يفرضون له بقدر عمله (١).
وقال مالك وأهل العراق: إنما ذلك إلى الإمام واجتهاده؛ يعطيهم الإمام قدر ما يرى (٢).
﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ قال قتادة: هم (٣) ناس من الأعراب وغيرهم كان نبي الله - ﷺ - يعطيهم يتألفهم بالعطية كيما يؤمنوا (٤).
وقال معقل بن عبيد الله: سألت الزهري عن المؤلفة قلوبهم، فقال: من أسلم من يهودي أو نصراني، قلت: وإن كان غنيًا؟ قال: وإن كان غنيًّا (٥).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هم قوم أسلموا، كانوا يأتون رسول الله - ﷺ -
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦١ من طريق ابن وهب، عن ابن زيد.. به.
(٢) انظر "المبسوط" للسرخسي ٣/ ٩، "بدائع الصنائع" للكاساني ٢/ ٤٤، "التمهيد" لابن عبد البر ١٧/ ٣٨٥.
(٣) من (ت).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٢٣ من طريق أبو أحمد الزبيري، عن معقل.. به. ولفظ ابن أبي حاتم: وإن كان موسرًا.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٧٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٦٠.
(٢) انظر "المبسوط" للسرخسي ٣/ ٩، "بدائع الصنائع" للكاساني ٢/ ٤٤، "التمهيد" لابن عبد البر ١٧/ ٣٨٥.
(٣) من (ت).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٢٣ من طريق أبو أحمد الزبيري، عن معقل.. به. ولفظ ابن أبي حاتم: وإن كان موسرًا.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٧٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٦٠.