دعاءه، وجاءه بالفتح، فضربه ابنا عفراء عوف ومعوذ، وأجهز (١) عليه عبد الله بن مسعود (٢).
وقال السدي والكلبي: كان المشركون حين (٣) خرجوا إلى النبيّ - ﷺ - من مكّة، أخذوا بأستار الكعبة وقالوا: اللهمّ انصر أعلى الجندين وأهدى الفئتين وأكرم الحزبين وأفضل الدينين! فأنزل الله هذِه الآية (٤).
وقال عكرمة: قال المشركون اللهمّ لا نعرف ما جاء به محمد فافتح بيننا وبينه بالحق فأنزل الله تعالى: ﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ﴾ أي: إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء (٥).
وقال أُبي بن كعب وعطاء الخراساني: هذا خطاب لأصحاب رسول الله - ﷺ -، قال الله تعالى للمسلمين: إِن تَسْتَفْتِحُوا فقد جاءكم الفتح. أي: إن تستنصروا الله، وتسلوه الفتح والنصر، فقد جاءكم الفتح والنصر (٦).
(١) في الأصل والنسخ: وأجار. ولعله تصحيف من النساخ، وما أثبته من "جامع البيان" للطبري وهو الصواب.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن الزهري بنحوه.
(٣) في الأصل و (س): حيث. وما أثبته من (ت) وهو موافق لما في المصادر.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن السدي بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عنهما.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن عكرمة مختصرًا، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عنه بمثله.
(٦) أخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عن أبي بن كعب.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن الزهري بنحوه.
(٣) في الأصل و (س): حيث. وما أثبته من (ت) وهو موافق لما في المصادر.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن السدي بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عنهما.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٥١ عن عكرمة مختصرًا، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عنه بمثله.
(٦) أخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٢ عن أبي بن كعب.