- ﷺ -: "يجزيك الثلث أن تصدق به" (١).
وقال المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -: نزلت هذِه الآية في قتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (٢).
قال محمد بن إسحاق: معنى الآية: لا تظهروا له من الحق بما يرضى به منكم، ثمّ تُخالفونه في السر إلى غيره (٣).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لا تخونوا الله بترك فرائضه، والرسول بترك سننه (٤).
﴿وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ﴾ قال السدي: إذا خانوا الله والرسول فقد خانوا أماناتهم (٥). وعلى هذا التأويل يكون قوله: ﴿وَتَخُونُوا﴾: نصبًا على جواب النهي، (والعرب تنصب جواب النهي بالواو) (٦)، قالوا كما
(١) أخرجه الواقدي في "المغازي" ٢/ ٥٠٦ عَن السّائِبِ بن أَبي لبابة وعن مَعْمر عن الزهري، وأخرج طرفا منه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢١ عن الزهري وهي رواية صحيحة إلى الزهري لكنها مرسلة، وعن عبد الله بن أبي قتادة، وأخرج البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٧٠ الرواية مطولة عن الزهري، وعن موسى بن عقبة، وعن ابن إسحاق، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٣٦: وقد رُوي من حديث عائشة - رضي الله عنها - طرف من قصة أبي لبابة في حديث طويل: رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الألباني حديث عائشة - رضي الله عنها - في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ١٠٣.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٢ عنه.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٦٨٤ عنه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٣ عنه.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٢ عنه.
(٦) من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٢ عنه.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٦٨٤ عنه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٣ عنه.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٢ عنه.
(٦) من (ت).