وَحَلِيل غَانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلا | تَمْكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأعْلَمِ (١) |
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة (يصفرون ويصفقون (٣). وقال مجاهد: كان نفر من بني عبد الدار يعارضون النبيّ - ﷺ - في الطواف ويستهزئون به) (٤)، ويدخلون
(١) من معلقته المشهورة التي مطلعها:
الحليل: الزوج، والغانية: ذات الزوج لأنها غنيت بزوجها عن الرجال، وقيل البارعة الجمال المستغنية بكمال جمالها عن التزين. مجدلا: أي ساقطا على الأرض. والأعلم: المشقوق في الشفة العليا. يقول: ورب زوج امرأة بارعة الجمال قتلته وألقيته على الأرض وكانت فريصته تمكو بانصباب الدم منها كشدق الأعلم، فشبه سعة الطعن بسعة شدق الأعلم، وصوت انصباب الدم بصوت خروج النفس منه.
انظر: "ديوانه" (ص ٢٣٠)، "جمهرة أشعار العرب" لأبي الحطاب القرشي (ص ١٦٦)، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٨٩ (مكا).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٤١ عنه.
(٣) المصدر السابق ٩/ ٢٤١ عنه، بأطول منه.
(٤) من (ت).
هَلْ غَادَرَ الشّعراءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ | أَمْ هَلْ عَرَفتَ الدّارَ بَعدَ تَوَهّمِ |
انظر: "ديوانه" (ص ٢٣٠)، "جمهرة أشعار العرب" لأبي الحطاب القرشي (ص ١٦٦)، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٨٩ (مكا).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٤١ عنه.
(٣) المصدر السابق ٩/ ٢٤١ عنه، بأطول منه.
(٤) من (ت).