فقلبت إحدى الدالين ياءً، كما يقال تظنيْت (١) من الظن. تَقَضِّيَ البازي
(إذا البازي كسر) (٢)، يراد؛ تَظننْتُ (٣) وتقضَّض (٤). وقال الراجز (٥):
ضنت بخد وجلت عن خدِّ
إني لمن غَرّ والهَوى أُصدي (٦)
وقرأ المفضل عن عاصم: (وما كان صلاتهم) بالنصب (إلا مكاء وتصدية) بالرفع جل الخبر في الصلاة (٧).
(١) في الأصل: تظننت. وما أثبت من (ت) و (س) وهو موافق لما في المصادر.
(٢) من (ت)، (س). وشطر البيت للعجاج وهو في "ديوانه" (ص ١٧).
والبيت هو: دانَى جناحيه من الطور فمر تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كسر
(٣) من (ت) و (س).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٤٣ عنهم.
(٥) هو: بشار بن برد وقال هذا البيت من قصيدة مطلعها:
وقد قالها لما عَيَّره عقبة بن رؤبة بن العجاج أنه لا يحسن طرازًا من الرجز عند عقبة ابن سلم، فقال بشار: ألمثلي يقال هذا؟ ! أنا والله أرجز منك ومن أبيك ومن جدك، ثم غدا على عقبة بن سلم بأرجوزته.
انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٤٥٥).
(٦) كذا البيت في النسخ، وفي المصادر التي نسبته لبشار جاء الشطر الثاني:
ثُمَّ أنْثَنَتْ كالنَّفَس المُرْتَدِّ
انظر: "ديوانه" ٢/ ٢٢٩، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٤٤٥)، "العقد الفريد" لابن عبد ربه ٦/ ١٨٧.
(٧) ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٥٢٣، كلاهما عن عاصم في أحد الروايتين عنه. =
(٢) من (ت)، (س). وشطر البيت للعجاج وهو في "ديوانه" (ص ١٧).
والبيت هو: دانَى جناحيه من الطور فمر تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كسر
(٣) من (ت) و (س).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٤٣ عنهم.
(٥) هو: بشار بن برد وقال هذا البيت من قصيدة مطلعها:
يا طَلَلَ الحَي بذات الصَّمْدِ | باللهِ خيِّرْ كَيْفَ كُنْتَ بَعْدي |
انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٤٥٥).
(٦) كذا البيت في النسخ، وفي المصادر التي نسبته لبشار جاء الشطر الثاني:
ثُمَّ أنْثَنَتْ كالنَّفَس المُرْتَدِّ
انظر: "ديوانه" ٢/ ٢٢٩، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٤٤٥)، "العقد الفريد" لابن عبد ربه ٦/ ١٨٧.
(٧) ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٥٢٣، كلاهما عن عاصم في أحد الروايتين عنه. =