يَعُودُوا} لقتال محمد - ﷺ - ﴿فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ﴾ في نصر الأنبياء، والأولياء، وهلاك الكفّار، والأعداء مثل: يوم بدر.
[١٤٠٤] سمعت الحسن بن محمد (١)، يقول: سمعت أبي (٢) يقول: سمعت عليّ بن محمد الوراق (٣) يقول: سمعت يحيى بن معاذ الرازي (٤) يقول: إنّي لأرجو أنّ توحيدا (٥) لم يعجز عن هدم ما قبله من كفر، لا يعجز عن هدم ما بعده من ذنب (٦).
[١٤٠٥] وأنشدني أبو القاسم الحبيبي (٧)، قال: أنشدني أبو سعيد أحمد بن محمد الزيدي (٨) (في هذا الشعر) (٩):

يستوجب العفو الفتى إذا اعترف ثمّ انتهى عمّا أتاه واقترف
(١) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٢) لم أجده.
(٣) أبو الحسن الفوري، كان كثير الحديث، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو زكريا الواعظ: لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) في الأصل: الإسلام. وما أثبته من (ت) وهو موافق لما في "معالم التنزيل" للبغوي.
(٦) [١٤٠٤] الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم وأبوه لم أجده وغيرهما لم يذكرا بجرح أو تعديل.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥٦ عنه.
(٧) قيل: كذبه الحاكم.
(٨) ثقة مأمون.
(٩) من (س)


الصفحة التالية
Icon