وقال الراجز (١):
فأوّه الراعي وضوضا الجلبة
ولا يقال منه: فَعَلَ يَفْعَلُ (٢).
﴿حَلِيمٌ﴾ عمّن سَبَّه ونالهُ بالمكروه، وذلك أنه صلوات الله وسلامه (٣) عليه استغفر لأبيه عند وعِيدِه إيّاه وشتمه، وهو قوله (٤) تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا﴾ (٥) فقال له: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾ (٦) (٧).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الحليم السيد (٨).
(١) لم أهتد إلى قائله، وهو في "جامع البيان" للطبري ١١/ ٥٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٩٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ١٣١.
والرواية فيها: أكْلُبُه بدل الجلبة، وأشار إليها في هامش الأصل.
(٢) قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥٢: ولا تكاد العرب تنطق منه فعل يفعل، وإنما تقول فيه: تفعّل يتفعّل، مثل تأوّه يتأوّه وأوّه يؤوّه.
(٣) من (ت).
(٤) في الأصل: وقوله، والمثبت من (ت).
(٥) مريم: ٤٦.
(٦) مريم: ٤٧.
(٧) "جامع البيان" في "جامع البيان" ٥١/ ١١ - ٥٢ بتصرف يسير من المؤلف.
(٨) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٩.
والرواية فيها: أكْلُبُه بدل الجلبة، وأشار إليها في هامش الأصل.
(٢) قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥٢: ولا تكاد العرب تنطق منه فعل يفعل، وإنما تقول فيه: تفعّل يتفعّل، مثل تأوّه يتأوّه وأوّه يؤوّه.
(٣) من (ت).
(٤) في الأصل: وقوله، والمثبت من (ت).
(٥) مريم: ٤٦.
(٦) مريم: ٤٧.
(٧) "جامع البيان" في "جامع البيان" ٥١/ ١١ - ٥٢ بتصرف يسير من المؤلف.
(٨) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٩.