﴿مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ﴾ تميل (١) ﴿قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ﴾ لعظم البلاء، قراءة العامة (تزيغ) -بالتاء-، ودليله قراءة عبد الله (من بعد ما زاغت قلوب فريق) (٢)، وقرأ حمزة وحفص والأعمش والجحدري والعباس بن يزيد الثقفي بالياء (٣)، قال الأعمش: لو قرأتها بالتاء قلت: والأمر فيه سهل لتقدم الفعل.
﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
(١) في (ت): قبل، وهو تحريف.
(٢) انظر "المصاحف" لابن أبي داود (ص ٦٢).
(٣) انظر "غاية الاختصار" للعطار ٢/ ٥١٢، "تلخيص العبارات" لابن بليمة (ص ١٠٠)، "الكامل" لابن جبارة (ل ٢٠٠/ أ)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٨١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٠٠.
(٢) انظر "المصاحف" لابن أبي داود (ص ٦٢).
(٣) انظر "غاية الاختصار" للعطار ٢/ ٥١٢، "تلخيص العبارات" لابن بليمة (ص ١٠٠)، "الكامل" لابن جبارة (ل ٢٠٠/ أ)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٨١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٠٠.