وقال ابن عباس رضي الله عنهما: للذين أحسنوا الحسني: يعني الذين شهدوا أن لا إله إلا الله الجنة (١).
وروى عطية عنه: أن الحسني: هى أنّ واحدةً من الحسنات بواحدة، والزيادة: التضعيف عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف (٢).
وروى جرير (٣)، عن الليث (٤)، عن عبد الرحمن بن سابط (٥) قال:
= وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٢٠٥، واللالكائي في "السنة" ٣/ ٤٥٥، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٤٢٣ من طريق هدبة بن خالد، عن حماد، به.
ورواه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٣٣ (١٨٩٤١)، والإسماعيلي في "معجمه" ٢/ ٥١٤، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٤٧١ من طريق عفان ابن مسلم، عن حماد... به.
ورواه هناد في "الزهد" ١/ ١٣١ ومن طريقه الآجري في "الشريعة" ٢/ ١٠١١ من طريق قبيصة بن عقبة، عن حماد... به.
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنتثور" ٣/ ٥٤٨ لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٠٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٤٤ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس... به.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٠٧ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس.. بمعناه. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٣٠.
(٣) في الأصل: جويبر، وهو تحريف، والتصويب من (ت) ومن مصادر التخريج.
وهو جرير بن عبد الحميد، ثقة، صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٤) ابن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك.
(٥) ثقة، كثير الإرسال.
ورواه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٣٣ (١٨٩٤١)، والإسماعيلي في "معجمه" ٢/ ٥١٤، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٤٧١ من طريق عفان ابن مسلم، عن حماد... به.
ورواه هناد في "الزهد" ١/ ١٣١ ومن طريقه الآجري في "الشريعة" ٢/ ١٠١١ من طريق قبيصة بن عقبة، عن حماد... به.
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنتثور" ٣/ ٥٤٨ لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٠٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٤٤ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس... به.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٠٧ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس.. بمعناه. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٣٠.
(٣) في الأصل: جويبر، وهو تحريف، والتصويب من (ت) ومن مصادر التخريج.
وهو جرير بن عبد الحميد، ثقة، صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٤) ابن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك.
(٥) ثقة، كثير الإرسال.