ورحمته القرآن (١).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: فضل الله الإسلام، ورحمته تزيينه في القلب (٢).
وقال خالد بن معدان: فضل الله الإسلام (٣)، ورحمته السنن.
وقال الكتاني: فضل الله النعم الظاهرة، ورحمته النعم الباطنة (٤)، بيانه ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ (٥).
وقال أبو بكر الوراق: فضل الله النعماء وهو ما أعطي وجبى، ورحمته الآلاء وهو ما صرف.
وروى ابن عيينة: فضل الله التوفيق، ورحمته العصمة (٦).
وقال سهل بن عبد الله: فضل الله الإسلام، ورحمته السنَّة (٧) (٨).
وقال الحسين بن الفضل: فضل الله الإيمان، ورحمته الجنة.

(١) أسند أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٢٤ - ١٢٥، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤٠ وقال: وهو اختيار ابن قتيبة.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٣٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٦٩.
(٣) في (ت): القرآن.
(٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٦٩ ولم ينسبه.
(٥) لقمان: ٢٠.
(٦) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٦٩.
(٧) في (ت): العفّة.
(٨) هذا بمعنى ما تقدم عن خالد بن معدان.


الصفحة التالية
Icon