وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في هذِه الآية: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: "إنّ من عباد الله عبادًا ما هم بأنبياء ولا شهداء؛ يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله عز وجل" قالوا: يا رسول الله؛ خَبّرنا من هُمْ، وما أعمالهم فلعلّنا نحبّهم، فقال: "هم قوم تحابوا في الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا

= وأبي الشيخ وابن مردويه.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣١ - ١٣٢ من عدة طرق عن سعيد بن جبير به مرسلًا.
وقد روي مرفوعًا وموقوفًا:
فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ١٦١ (٣٥٣٣٩)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣١ من طريق يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير به رفعه.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ١٣ (١٢٣٢٥) ومن طريقه الضياء في "الأحاديث المختارة" ١٠/ ١٠٧ من طريق يحيى بن يمان.. به مرفوعًا.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٦: رواه الطبراني عن شيخه الفضل بن أبي روح لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وقال الضياء المقدسي: يحيى بن يمان تكلم فيه غير واحد من أهل العلم ووثقه يحيى بن معين وروى له مسلم.
وذكره الديلمي في "الفردوس" (١٣٨).
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣١ من طريق أبي كريب وابن وكيع، عن ابن يمان، عن ابن أبي ليلي، عن الحكم، عن سعيد بن جبير ومقسم، عن ابن عباس.. موقوفًا عليه.


الصفحة التالية
Icon