وقال الضحاك: هي مصر والشام (١).
﴿وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾ الحلالات ﴿فَمَا اخْتَلَفُوا﴾ يعني اليهود الذين (٢) كانوا في عهد محمد - ﷺ - ﴿حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ﴾ البيان بأن محمدًا رسولُ صدق (٣) ودينه حقّ، وقيل: العِلم بمعنى المعلوم (٤)، كقولهم للمخلوق: خلق، وللمقدور: قَدْر، وهذا الدرهم ضرب الأمير (٥).

= وذكره أيضًا البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٨١.
وأسند الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٨٥ نحوه عن قتادة قال: بوأهم الله الشام وبيت المقدس.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ١٤٢: وهذا أصح، بحسب ما حفظ من أنهم لن يعودوا إلى مصر.
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٧٥ لابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٨٥ من طريق جويبر، عن الضحاك... به.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٨١.
(٢) في الأصل: الَّذي، والمثبت من (ت).
(٣) في (ت): صادق.
(٤) قاله الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٧، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٦٣ لابن عباس. وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٥٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٩٠.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥٠ وزاد في آخره: (أي مضروبه).


الصفحة التالية
Icon