مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} (١)، ﴿إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٦٦)﴾ (٢).
﴿كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ كل ذلك مثبت في اللوح (٣) المحفوظ قبل أن خلقها (٤).
٧ - قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾
قبل أن خلق (٥) السماوات والأرض (في ستة أيام) (٦)، وذلك الماء على متن الريح.
قال كعب (٧): خلق الله تعالى ياقوتة خضراء، ثُمَّ نظر إليها بالهيبة

(١) الفرقان: ٧٦.
(٢) الفرقان: ٦٦.
(٣) وهو قول عامة المفسرين. انظر "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٦٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٧٩، وقال الزجاج: والمعنى أن ذلك ثابت في علم الله. "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٣٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٧٩.
(٤) في (ن): أخلقها.
(٥) في (ن): أخلق.
(٦) من (ن).
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٤ ب)، "البسيط" للواحدي (٤٤ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٠٥.
وهذا من الإسرائيليات؛ فإن كعبًا قد اشتهر بذلك، ويشهد له ما أخرج عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ٣٠١، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٠٥، والحاكم في "المستدرك" كتاب التفسير =


الصفحة التالية
Icon