[١٤٩٦] وبه عن السبيعي (١)، حدثنا أحمد بن سعيد الهَمْداني (٢)، قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع (٣)، قال: حدثني حفص الفرّاء (٤)، حدّثنا صباح الفراء (٥) (٦) مولى محارب عن جابر بن عبد الله بن يحيى (٧)، قال: قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان. فقال له رجل: فأنت أيش نزل فيك؟ فقال علي: أما تقرأ الآية التي في هود ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ (٨).
وفي الكلام محذوف، تقديره: أفمن كان على بينة من ربه، كمن هو في الضلالة والجهالة! كقوله تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ﴾ (٩) ونحوه.
ثم قال: ﴿وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى﴾ يعني: ومن قبل محمد.

(١) لم أجده.
(٢) أحمد بن محمد بن سعيد، أبو العباس الكوفي، يعرف بابن عقدة، صاحب معرفة وحفظ، ومقدم في هذِه الصناعة إلا أن مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) الصباح الفراء، يروي عن جابر الجعفي، روى عنه الكوفيون، ذكره ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٣٢٤.
(٦) في (ن): الصباح الفراء.
(٧) جابر بن عبد الله بن يحيى لم أجده.
(٨) [١٤٩٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا فيه الصباح الفراء لم يوثقه غير ابن حبان، وفيه من لم أجد له ترجمة. وآفته أبو الحسين النصيبي ضعيف جدًّا.
(٩) الزمر: ٩.


الصفحة التالية
Icon