أي: ألوان وأصناف.
وقرأ حفص ها هنا وفي سورة المؤمنون، ﴿مِنْ كُلٍّ﴾ (١) بالتنوين، أي: من كل صنف ﴿زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ على التأكيد (٢).
﴿وَأَهْلَكَ﴾ أي: واحمل أهلك، أي: ولدك وعيالك (٣). ﴿إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ﴾ بالهلاك (٤) يعني: امرأته واعلة وابنه كنعان.
﴿وَمَنْ آمَنَ﴾ يعني: واحمل من آمن بك. قال الله تعالى: ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.
واختلفوا في عددهم.
فقال قتادة والحكم (٥) وابن جريج (٦)
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٣٣)، "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٢٤، "التبصرة" (٥٣٨)، "إتحاف فضلاء البشر" للبنا ٢/ ١٢٥.
(٢) فهو صفة لزوجين، والصفة مؤكدة كما في قوله تعالى: ﴿لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ [النحل: ٥١] وقوله: ﴿نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ [الحاقة: ١٣]. وكقولهم: نعجة أنثى، وأمس الدابر.
انظر: "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٢٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٣٢٤.
(٣) قاله ابن جريج والضَّحَاك، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٤ - ٣٢٥، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٧، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٥٧٣ للمفسرين.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٥، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٨.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٥، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٣٢. والذي نقله المصنف هو نص كلام ابن جريج.
(٢) فهو صفة لزوجين، والصفة مؤكدة كما في قوله تعالى: ﴿لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ [النحل: ٥١] وقوله: ﴿نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ [الحاقة: ١٣]. وكقولهم: نعجة أنثى، وأمس الدابر.
انظر: "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٢٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٣٢٤.
(٣) قاله ابن جريج والضَّحَاك، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٤ - ٣٢٥، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٧، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٥٧٣ للمفسرين.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٥، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٨.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٥، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٣٢. والذي نقله المصنف هو نص كلام ابن جريج.