وعكرمة (١): السجيل: الطين. دليله قوله تعالى: ﴿لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣)﴾ (٢).
وقال الحسن: كان أصل الحجارة طينًا فَشُدِدَت (٣).
وقال الضحاك: هو الآجُرّ (٤).
وقال ابن زيد: السجيل: اسم السماء الدنيا (٥).
وروى عكرمة أيضًا أنه قال: هو بحر معلق في الهواء بين السماء والأرض، ومنه أنزلت الحجارة (٦).
وقيل: هو جبال في السماء، وهي التي أشار الله تعالى إليها.
فقال: ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ﴾ (٧).
وقال أهل المعاني: السجيل والسجين: الشديد من الحجر والضرب (٨).
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٠٩، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٣، وحكاه ابن أبي حاتم.
في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٨، وسنده صحيح.
(٢) الذاريات: ٤٣.
وقد اختار الطبري هذا القول لهذِه الآية. انظر: "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٥.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٦ معلقًا عنه.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٤.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ).
(٧) النور: ٤٣.
(٨) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٩٦.
في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٨، وسنده صحيح.
(٢) الذاريات: ٤٣.
وقد اختار الطبري هذا القول لهذِه الآية. انظر: "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٥.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٦ معلقًا عنه.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٣٤.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ).
(٧) النور: ٤٣.
(٨) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٩٦.