يثرون (١) بن يويب (٢) بن مدين بن إبراهيم. ﴿قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ﴾ وكانوا يطففون ﴿إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ﴾ قال ابن عباس: موسرين في نعمة (٣).
قال الحسن: الغنى ورخص السعر (٤).
قال قتادة: المال وزينة الدنيا (٥).
قال الضحاك: خفض العيش وكثرة المال (٦).
قال مجاهد: خصب وسعة (٧).
فحذرهم غلاء السعر، وزوال النعمة، وحلول النقمة إن لم يتوبوا. ﴿وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ﴾ يحيط بكم فلا يُفلت منكم أحد.

= لابن منظور ١/ ٤٣٧ (رهب). ومدين: مدينة على بحر القُلزُم محاذية لتبوك.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٧٧، وتسمى الآن البدع تابعة لمنطقة تبوك.
(١) في (ن): يحرون.
(٢) في (ك): بويب.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٩٥.
والذي أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٤٤ قال: رخص السعر وهو الذي ذكره عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٩٥.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٤٤.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١١، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧١.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ).
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١١ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٩٥.


الصفحة التالية
Icon