واختلفوا فيه فقال أكثر (١) المفسرين: هو اسم عبري، فلذلك لا يجرى (٢).
وقال بعضهم: هو اسم عربي.
[١٤٩٩] سمعت أبا القاسم الحبيبي (٣) يقول: سمعت أبي (٤) يقول: سمعت أبا الحسن (٥) الأقطع (٦) -وكان حكيماً- وسئل عن يوسف، فقال: الأسف في اللغة: الحزن (٧)، والأسيف: العبد، واجتمعا في يوسف، ولذلك سُمِّي يوسف (٨).
﴿لِأَبِيهِ﴾ يعني: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.

(١) في (ن): أكثرهم.
(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٢٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٧٧.
والاسم الجاري: هو الاسم الذي لم يمنع من الصرف فيقبل التنوين ويجر بالكسرة، وهو مصطلح كوفي، انظر: "مصطلحات النحو الكوفي" (٩٨).
(٣) قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) في (ن)، (ك): الحسين.
(٦) لم أجده.
(٧) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٩٦ (أسف)، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٥ (أسف)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٠٢٣) (أسف).
(٨) [١٤٩٩] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٥ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢١٢.


الصفحة التالية
Icon