إبراهيم بن خالد (١)، حَدَّثَنَا عمر بن حفص البَصْرِيّ (٢)، ببغداد، حَدَّثَنَا أبو الهيثم خالد بن يزيد البَصْرِيّ (٣)، حَدَّثَنَا جرير (٤)، عن ليث (٥)، عن مجاهد (٦)، عن ابن عباس (٧) في قول الله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا﴾ قال: حل سراويله، وقعد منها مقعبد الرجل من امرأته، فإذا بكف قد بدت فيما بينهما ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصم (مكتوب فيه ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١٢)﴾ (٨) فقام هاربًا وقامت، فلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته، فإذا بكف قد بدت فيما بينهما ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصم) (٩) مكتوب فيه (١٠) {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً

(١) محمَّد بن إبراهيم بن خالد بن مخلد، أبو بكر المقرئ، حدث عن محمَّد بن أَيُّوب الرَّازيّ، روى عنه المعافي بن زكريا الجريري، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
"تاريخ بغداد" ١/ ٤١١ (٣٩٨).
(٢) صدوق.
(٣) صدوق، مقرئ، له أوهام.
(٤) جرير بن عبد الحميد بن قُرْط الضَّبِّيّ، الكُوفيّ، ثِقَة، صحيح الكتاب، وقيل كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٥) ليث بن أبي سُليم بن زينم القُرشيّ مولاهم، صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديث فترك.
(٦) ثِقَة، إمام في التفسير وفي العلم.
(٧) الصحابي، المشهور.
(٨) الانفطار: ١٠ - ١٢.
(٩) ما بين القوسين ساقطة من (ن).
(١٠) في (ك): فيها.


الصفحة التالية
Icon