وموزًا (١).
قال ابن زيد: ترنجًا وعسلًا، فكنّ يحززن الترنج بالسكين ويأكلنه بالعسل (٢).
وقال أبو زيد الأَنْصَارِيّ (٣): كُلُ ما حُرز بالسكين فهو عند العرب مَتْك، والمتك والبتك (٤): القطع، والعرب تعاقب بين الباء والميم، فتقول (٥): سَمَّد رأسَه وسبَّده، وأَعْمَطَت عليه الحُمَّى وأَعْبَطَت، وضَرْبَةُ لازِبٍ ولازِمٍ (٦). قال الله تعالى: ﴿فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ﴾ (٧) (٨).
﴿وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ﴾ ليوسف ﴿اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ (فخرج عليهن يوسف) (٩)، وذلك أنها كانت قد أجلسته في مجلس غير المجلس الذي كن فيه جلوس، فخرج عليهن يوسف.

(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ ب).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٧٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٤.
(٣) سعيد بن أوس بن ثابت، أبو زيد الأَنْصَارِيّ.
(٤) في (ن): المتيك.
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) في (ن): لازم ولازب.
(٧) النساء: ١١٩.
(٨) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ ب)، وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ١٥٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٤٧٩.
(٩) ساقطة من (ن)، (ك).


الصفحة التالية
Icon