وقوله: ﴿إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ﴾ يعني: إلَّا. بعد موعدة (١) ﴿وَعَدَهَا إِيَّاهُ﴾ قال بعضهم: الهاء في إياه عائدة على إبراهيم -عليه السلام-، وذلك أن أباه وعده أن يُسْلِم، فعند ذلك قال له: سأستغفر لك ربي (٢)، وقال بعضهم: هي راجعة إلى أبي إبراهيم، وذلك أن إبراهيم -عليه السلام- وعد أباه أن يستغفر له رجاء إسلامه؛ وهو قوله: {سَأَسْتَغفِرُ
= وأحمد والترمذي والنسائي وأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي والضياء.
وقد أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ١٣٠ (١٠٨٥)، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة التوبة (٣١٠١)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجنائز، باب النهي عن الاستغفار للمشركين (٢١٦٣)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٣، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٢٨٠ ومن طريقه الضياء في "الأحاديث المختارة" ٢/ ٢٠٣.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٥، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٤١.
كلهم من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي.. به.
وأخرجه الطيالسي في "المسند" (ص ٢٠) من طريق أبي إسحاق.. به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١١/ ٤٣.
وعدّ الزركشي في "البرهان" ٤/ ٢٨٧ والمرادي في "الجنى الداني" (ص ٢٤٧) وابن هشام في "مغني اللبيب" (ص ١٩٧) (عن) في هذِه الآية بمعنى التعليل قال السيوطي في "الإتقان" ٣/ ١١١٧: أي لأجل موعدة.
وانظر مجيء (عن) بمعنى بعد في "رصف المباني" للمالقي (ص ٤٣٠)، والمصادر المتقدمة.
(٢) ذكره النيسابوري في "معاني القرآن" ١/ ٣١٦، والوزير المغربي في "المصابيح" (ل ١٤٨/ أ)، وعزاه للواقدي، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٠١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٠٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٨.
وقد أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ١٣٠ (١٠٨٥)، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة التوبة (٣١٠١)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجنائز، باب النهي عن الاستغفار للمشركين (٢١٦٣)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٣، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٢٨٠ ومن طريقه الضياء في "الأحاديث المختارة" ٢/ ٢٠٣.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٥، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٤١.
كلهم من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي.. به.
وأخرجه الطيالسي في "المسند" (ص ٢٠) من طريق أبي إسحاق.. به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١١/ ٤٣.
وعدّ الزركشي في "البرهان" ٤/ ٢٨٧ والمرادي في "الجنى الداني" (ص ٢٤٧) وابن هشام في "مغني اللبيب" (ص ١٩٧) (عن) في هذِه الآية بمعنى التعليل قال السيوطي في "الإتقان" ٣/ ١١١٧: أي لأجل موعدة.
وانظر مجيء (عن) بمعنى بعد في "رصف المباني" للمالقي (ص ٤٣٠)، والمصادر المتقدمة.
(٢) ذكره النيسابوري في "معاني القرآن" ١/ ٣١٦، والوزير المغربي في "المصابيح" (ل ١٤٨/ أ)، وعزاه للواقدي، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٠١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٠٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٨.