فروى شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد مرسلًا: أن رسول الله - ﷺ - سئل عن الأوّاه، قال: "الخاشع المتضرع" (١).
وقال أنس - رضي الله عنه -: تكلمت امرأة عند رسول الله - ﷺ - بشيء كرهه، فنهاها عمر - رضي الله عنه -، فقال رسول الله - ﷺ -: "دعوها فإنها أواهة"، قيل: يا رسول الله؛ وما الأوّاهة قال: "الخاشعة" (٢).
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥٩ لابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.
وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٤٠٥) ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٩٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٣٣.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥١ من طريق شهر، عن عبد الله بن شداد.. به مرسلًا. زاد ابن المبارك في روايته: "الدعّاء".
وانظر تخريج الحديث الآتي بعده.
(٢) روى أبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٥٣ من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي - ﷺ - قالت: كان رسول الله - ﷺ - في رهط من المهاجرين يقسم ما أفاء الله عليه، فبعثت إليه امرأة من نسائه، وما منهم إلَّا ذا قرابة من رسول الله - ﷺ -، فلما عمّ أزواجه عطيته، قالت زينب بنت جحش: يا رسول الله؛ ما من نسائك امرأة إلَّا وهي تنظر إلى أخيها أو أبيها أو ذي قرابتها عندك فاذكرني من أجل الَّذي زوجنيك، فأحرق رسول الله - ﷺ - قولها، وبلغ منه كلّ مبلغ، فانتهرها عمر، فقالت: أعرض عني يا عمر؛ فوالله لو كانت بنتك ما رضيت بهذا، فقال رسول الله - ﷺ -: "أعرض عنها يا عمر؛ فإنها آواهة"، فقال رجل: يا رسول الله؛ ما الأواه؟ قال: "الخاشع الدَّعَاء المتضرع"، ثم قرأ ﴿إِنَّ إِبْرَهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيْمٌ﴾.
وبنحوه ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٤٠٨ عن عبد الله بن شداد مرسلًا، وابن حجر في "الإصابة" ١٢/ ٢٧٧. =
وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٤٠٥) ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٩٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٣٣.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥١ من طريق شهر، عن عبد الله بن شداد.. به مرسلًا. زاد ابن المبارك في روايته: "الدعّاء".
وانظر تخريج الحديث الآتي بعده.
(٢) روى أبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٥٣ من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي - ﷺ - قالت: كان رسول الله - ﷺ - في رهط من المهاجرين يقسم ما أفاء الله عليه، فبعثت إليه امرأة من نسائه، وما منهم إلَّا ذا قرابة من رسول الله - ﷺ -، فلما عمّ أزواجه عطيته، قالت زينب بنت جحش: يا رسول الله؛ ما من نسائك امرأة إلَّا وهي تنظر إلى أخيها أو أبيها أو ذي قرابتها عندك فاذكرني من أجل الَّذي زوجنيك، فأحرق رسول الله - ﷺ - قولها، وبلغ منه كلّ مبلغ، فانتهرها عمر، فقالت: أعرض عني يا عمر؛ فوالله لو كانت بنتك ما رضيت بهذا، فقال رسول الله - ﷺ -: "أعرض عنها يا عمر؛ فإنها آواهة"، فقال رجل: يا رسول الله؛ ما الأواه؟ قال: "الخاشع الدَّعَاء المتضرع"، ثم قرأ ﴿إِنَّ إِبْرَهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيْمٌ﴾.
وبنحوه ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٤٠٨ عن عبد الله بن شداد مرسلًا، وابن حجر في "الإصابة" ١٢/ ٢٧٧. =